الثلاثاء

كل ما يجب أن تعرفه عن أبحاث الترقية

 


مواصفات ومعايير بحوث الترقية العلمية:



 سؤال يدور في ذهن كل شخص يرغب في نيل درجة في تخصص معين أو الأستذة في التعليم العالي.

والأستاذ في التعليم العالي هو الشخص الذي يملك الدرجة العلمية الأعلى في الجامعة، وبالتالي فإنه يتربع على المكانة الأعلى فيها.


ويطلق على الأستاذ الجامعي بشكل عام لقب البروفيسور، وهو الخبير في مجال التخصص، والمرجع الأساسي للطلاب والدكاترة في حال صعب عليهم أي شيء.

ولكي يكون الباحث ناجحًا عليه القيام بمسح التخصص بشكل كامل، حيث يقوم بالتعمق في كافة جوانب التخصص، حتى يصل إلى مرحلة الاستقراء التام فيه.

ويتميز الأستاذ الجامعي بالثقافة الكبيرة التي يمتلكها في مجال تخصصه، حيث يجب أن يمتلك هذا الشخص ثقافة موسوعية كبيرة.

ولكي يصل الشخص إلى مرحلة الأستذة الجامعية عليه أن يكون تابعًا لمدرسة علمية يعمل فيها أو أن يكون له مدرسة علمية خاصة به تميزه عن الآخرين.

كما يجب أن يكون لهذا الأستاذ مشروع علمي قام به بنفسه، أثرى من خلاله عملية البحث العلمي.

كما يجب أن يكون للأستاذ القدرة على معرفة مصادر المعلومات التي يحتاجها، ومن ثم القيام بتوظيفها بالشكل المطلوب، بحيث يعمل على اختصار الوقت والجهد.

والأستاذ الناجح هو الشخص الذي يتم الاستشهاد بأعماله من قبل الباحثين المتخصصين، وهذا يدل على أصالة أبحاثه، والفائدة التي قدمتها للبحث العلمي.

ويجب أن يعمل البروفسور على نشر الأعمال والأبحاث بشكل مستمر سواء أكانت هذه المنشورات ورقية أم إلكترونية.


 


مواصفات أبحاث الترقية:

يجب أن تمتاز أبحاث الترقية بالنقاط التالية:

الاثراء العلمي:

والمقصود بالعلم الإضافة العلمية التي ستقوم هذه البحوث بإضافتها إلى مجال التخصص، الإضافة إلى ذلك فإن هذه البحوث يجب أن توسع من حدود المعرفة في الاختصاص الذي أجري البحث فيه، كما يجب أن تتجه نحو العمق المعرفي ومن ذلك من خلال معالجتها لأدق التفاصيل في مجال التخصص.

ويجب أن تكون هذه البحوث قادرة على تقديم الإجابة عن الأسئلة التي تطرح، وأن تجد الحلول لها.

بالإضافة إلى ذلك يجب أن تبحث في مناهج العلوم، وذلك من أجل أن تستنبط القواعد المؤصلة للعلم.


الرؤية:

وهي الطريقة التي ينظر من خلالها الباحث إلى الموضوع الذي يقوم بدراسته، ويطلق على هذه الرؤية اسم الإشكال المعرفي.


المنهج:

وهو المنهج الذي يتبعه البرفسور خلال بحثه العلمي، ويجب أن يتميز هذا المنهج بوحدة الموضوع.

كما يجب أن يتميز بعدد من المميزات الأخرى كالاستقصاء، تجنب الإسقاط العلمي، التوثيق العلمي، بالإضافة إلى أصالة المصادر والمراجع، والقدرة على الملاحظة العلمية الدقيقة، والوصف والتحليل، وأخيرا استخراج النتائج.

كما يجب أن يقدم البروفسور من خلال المنهج البرهان العلمي على صحة بحثه من خلال التفسير، الاستقراء، الفهم، والاستنباط.


اللغة:

يجب أن يستخدم الباحث في بحثه العلمي اللغة المباشرة، بحيث يبتعد عن الاستعارات بأنواعها، والفنون الأدبية التي ستصعب من مهمة فهم النص بالنسبة للقارئ العادي.

كما يجب عليه أن يحرص على سلامة بحثه من الأخطاء اللغوية والنحوية والإملائية، وذلك لأن هذه البحوث تسيء للبحث العلمي.


معايير بحوث الترقية العلمية:

ترتبط معايير بحوث الترقية العلمية بمواصفات هذه البحوث، وبمدى قابلية هذه البحوث للتحقق.

ويتم تقييم الأبحاث العلمية من خلال الجهد الذي المبذول فيها، والنتائج التي قدمتها للبحث العلمي.


ومن أبرز معايير بحوث الترقية العلمية نذكر:

أصالة وجودة البحث:

 حيث يكون البحث جديدا ولم تسبق دراسته، ويقدم فائدة كبيرة للعلم.

الالتزام بمنهج الكتابة العلمية: 

ويتم هذا الأمر من خلال الاعتماد على لغة علمية في التحرير، مع القيام بعمليات التوثيق كافة.

ارتباط البحث بتخصص الباحث: 

ويجب أن يكون البحث الذي يقوم به الباحث مرتبطا بتخصصه، وذلك لأن البروفسور يجب أن يقدم أبحاثا تنتمي إلى مدرسته العلمية.

وهكذا نرى أن بحوث الترقية العلمية تلعب دورا كبيرا في تقديم إضافات جديدة للبحث العلمي، ومن خلال هذه البحوث ينال الباحث على لقب الأستاذ أو البروفسور.


بعض الجوانب التي تضعف محتوي بحث الترقية خاصتك:

1-الأخطاء اللغوية هي أحد أسباب ضعف محتوى البحث العلمي. غالبًا ما تقدم لجان التحكيم تعليقات سلبية على الأخطاء اللغوية، مما يقلل من جودة وكفاءة البحث. لذلك، يجب الانتباه إلى القواعد والنحو والصرف.

2- وبالإضافة إلى الأخطاء اللغوية، يمكن أن تكون الصياغة الركيكة سببا في الرفض،  لأن الباحثين استخدموا كلمات في غير موضعها أو كلمات غير مترابطة، أو غير مفهومة، كل هذا تعتبر احدى نقاط الضعف التي تجعل المحكمين مترددين في مواصلة قراءة بحثك.

3- الاقتباس الذي يزيد عن نسبة 20%، وأحيانًا 10% 

(حسب المجلة التي يتم النشر بها)

وتعتبر هذه النقطة، من أكثر نقاط الضعف في محتوى البحث التي يقع بها الباحثون.

4- غالباً ما تكون الأبحاث التي اشتملت على عملية التحليل الإحصائي أقوى من الأبحاث التي تم فيها استبعاد التحليل الإحصائي.



لماذا عليك أن تثق بنا في اعداد بحث الترقية الخاص بك؟




تعتبر الترقية طموحًا لأي موظف، فمن خلالها يستطيع الحصول على درجةٍ وظيفيةٍ أعلى، وبالتالي زيادةً في المستحقات الوظيفة (السلطوية والماديّة).. على النظير الآخر، فإن الترقية تحتاج لنشرٍ بحثٍ قصيرٍ غالبًا في احدى المجلات العلمية التي تشترطها مُسبقًا المؤسساتُ الفاعلة، وهو ما يَصعبُ على الموظفين والباحثين فعله،

فبحث الترقية مباشرٌ أكثر من رسائل الماجستير، ويصل إلى دراسة فرضيات البحث بشكلٍ أسرع بمراحل من الأولى!، كما أن نسبة الاستلال المسموح بها هي أقل من ٢٠%، وعلى بحث الترقية أن يكون أصيلًا كأي بحث يرفع من درجة الباحث العلمية، أو الوظيفية.

يقدم "النور للأبحاث العلمية" خدمة إعداد أبحاث الترقية، في الاختصاصات كافة، وفي اللغات الثلاث (العربية، الانكليزية والفرنسية).

تقدم أبحاثنا قيمةً علميةّ مضافةً إلى المجتمع العلمي، تتناسب وتخصص الموظف، بنسبة استلال تقل عن ٢٠%، أو عن ١٠% بناءً على طلب العميل، وبمدةٍ لا تتجاوز الأسبوعين فقط!

النور للأبحاث العلمية... نختصر عليك طريق النجاح ووقته



أهم المواقع التي قد تساعدك في البحث العلمي:

 أهم المواقع التي قد  تساعدك في البحث العلمي:  يلجأ أغلبية الباحثين عادة إلى " غوغل " و لا يعودون إلَّا بالقليل أو بمعلوماتٍ غير م...